في بيان وزاري أقر حق الشعب في المقاومة، من أجل التهرب من مقولة الشعب والجيش والمقاومة، شرّع الوزراء الباب أمام الدفاع عن النفس في وجه التهديدات الإرهابية التي قد يتعرض لها كل إنسان.
وفي الوقت نفسه، تم استدعاء أبناء بلدة القاع البطلة التي عاشت مأساة الإرهاب قبل أشهر، في التفجيرات الانتحارية التي ضربتها، لمجرد أنهم حملوا السلاح ودافعوا عن بلدتهم، وردعوا الإرهابيين ومنعوهم من الاستمرار في أعمالهم التخريبية.
وأكثر من ذلك، لم تعط الدولة أي اهتمام لهذه البلدة الشهيدة التي حملت تضحية كبرى عن لبنان كله، وليس فقط عن نفسها.