مع حلول ذكرى حرب تموز، نتذكر جميعا هذه الحرب المدمرة التي ما زلنا حتى اليوم لم ننتهي من إعادة إعمار ما دمرته، ولا ننسى مشاهد الخوف والرعب التي عاشها الجنوب والبقاع بشكل خاص، ولبنان كله.
إن هذه الحرب المؤذية أتت على استقرار لبنان وأعادتنا سنوات إلى الوراء رغم أن العدو لم يحقق ما أراد من هذه الحرب المدمرة.
اليوم، نحن في أي لحظة مهددين بالعودة إلى هذه الحرب لأن العدو لا يحتاج حجة أو سببا للاعتداء علينا، ولبنان لن يكون ساكتا عن الاعتداء على حقوقه، لكن فلنتجنب إعطاء العدو أي ذرائع للاعتداء علينا لأن ذلك لن يكون في صالحنا، وسيدخلنا في حرب استنزاف، وسيقلب المجتمع الدولي علينا، هو الذي يكون عادة متحمسا للاسرائيلي أصلا.
تنذكر ما تنعاد، الرحمة للشهداء، وكل الأمان للبنان.