main-banner

الله يحمي القاضي بيطار

وسط كل حملات التخوين والتشكيك واتهام التحقيق في انفجار ٤ آب بالتسييس، نتمسك أكثر بالقاضي بيطار الذي يقوم بعمل استثنائي في هذه الغابة السياسية التي تدعى لبنان. 

لم يخرج القاضي بيطار عن الأصول القضائية وكل ما قام به حتى الآن هو طلب الاستماع إلى وزراء كانوا في مواقع حساسة ووصلتهم برقيات في موضوع النترات، فما سبب كل هذه الهجمة عليه طالما أنه لم يقم بعد بأي شيء خارج المنطق والأصول؟ 

هل المطلوب من القاضي بيطار الانصياع لرغبة القوى السياسية والمتحكمين بمفاصل البلاد، فتكون نتيجة التحقيقات أعمال التلحيم فقط لا غير؟ ويكون من أدخل النترات إلى لبنان هو المجهول الذي لا يمكن الوصول إليه؟ 

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |