يرمي النائب وليد جنبلاط بعض الشكاوى على تويتر بين الحين والآخر، وقد يرى كثيرون في ذلك مبالغة بما أنه شريك في الحكم وبعض الوزارات الحيوية، لكن في بعض الأحيان… معه حق.
آخر الشكاوى التي تحدث عنها هي السفرات إلى الخارج، التي تحصل بوتيرة كبيرة لدى الوزراء والرؤساء، والتي تترافق مع وفود كبيرة وبهرجة وحجوزات طنانة، لا تأخذ بعين الاعتبار خزينة الدولة.
في المرة السابقة، فوجئ كثيرون بالوزير ملحم رياشي في الدرجة الاقتصادية، وقبله الوزير بيار بو عاصي، وغيرهما من الوزراء الذين يتخلون عن المظاهر الفاحشة، التي تحصل على حساب خزينة الدولة.
حبذا لو يحصل ذلك مع كثيرين، بدل التوجه في سفرات تنفق عليها الدولة، وتصرف عليها المليارات من دون فائدة مباشرة على الشعب اللبناني.
