خبر هو بمثابة اختصار لما نريده لمنطقة الشرق الأوسط برمتها، فقد أكد الديوان الملكي الأردني عن أن الملك عبدالله الثاني قرر التكفل بتكاليف ترميم قبر المسيح المقدس، الذي من المفترض أن يبدأ في شهر أيار المقبل.
الملك عبدالله الثاني الذي هو أيضا الوصي على المقدسات في القدس وفق الاتفاق الشفوي عام 1924 الذي أعيد الاتفاق عليه عام 2013 مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أثبت من خلال خطوته احتراما مطلقا للمسيحيين وسط الاضطهاد الذي يتعرضون له في المنطقة على يد المجموعات المتطرفة التي تعتبر نفسها متحدثة باسم الإسلام في حين أنها بعيدة كل البعد عنه.
هذه الصورة التي نريد أن نراها، فهذا القبر المقدس الذي يفيض منه نور القيامة يوم سبت النور، ما هو إلا انعكاس لأهمية التلاقي الإسلامي المسيحي في أرض الحضارات.
