لم تحصل عملية إعدام الطيار الأردني معاذ الكساسبة منذ وقت طويل، وما زلنا نتذكر تفاصيلها وما فعله الأردن مع هذه الفاجعة التي وقعها تنظيم داعش الإرهابي.
حينها، وبعد إعدام الطيار حرقا، انتقم الأردن وأعدم سجناء من التنظيم الإرهابي، لإرسال رسالة للعالم مفادها أن كرامة المواطن الأردني فوق كل اعتبار وأن الأردن يرفض بشكل قاطع أن يتم التصرف مع أبنائه بازدراء. منذ ذلك الحين، لم يعد داعش يجرؤ على أذية الأردن.
ماذا فعلت الدولة اللبنانية؟ سمحت بأن يعدم جنودها، وأرسلت القتلة في باصات مبردة، لتجعل كرامتها ممسوحة مرة جديدة ومن دون أي اعتبار للمواطن اللبناني. هل كرامة الدولة مكلفة إلى هذا الحد؟
