مر أسبوع حتى الآن على الجريمة المروعة التي أدت إلى مقتل جو بجاني في وضح النهار ومن قبل مجرمين من دون رادع. ورغم أن المنطقة مليئة بكاميرات المراقبة، وهناك العديد من الخيوط التي تم تناولها في وسائل الإعلام، إلا أننا حتى اليوم لم نشهد أي تقدم، كما لو أن الأجهزة الأمنية لا تقوم بأي مجهود من أجل كشف الحقيقة.
حتى أن وزير الداخلية أكد أن الجريمة حصلت على يد جماعة منظمة، ما يعني أن هناك بعض المعطيات التي تم تجميعها فلماذا لا تتم مصارحة الرأي العام بها؟ ولماذا لدينا شعور أننا لن نعرف الحقيقة على الإطلاق؟