لم يعد هناك أي مبرر للحجة الواهية التي أعطانا إياها المسؤولون والنواب في لبنان طيلة سنوات، لتبرير التمديد لمجلس النواب، ومنع إجراء الانتخابات النيابية.
لم يعد هناك أي مبرر لهذا الأمر غير الدستوري الذي ألغى الحياة الديمقراطية في لبنان ولم يترك أي مجال للمحاسبة ولتغيير الطاقم السياسي الحاكم.
أمل أبو زيد الذي انتخب عن المقعد الشاغر في جزين هو أول نائب يكسر هذا الحاجز الموجع الذي يعيشه اللبنانيون منذ سنوات، وقد أدى انتخابه أخيرا إلى واقع جديد من المفترض أن يؤسس لإجراء انتخابات نيابية في أسرع وقت ممكن، لإعادة الحياة إلى لبنان ومؤسساته، وعودة الديمومة إلى مجلس النواب.