يا يسوع حول مغارتك نحنا الليلة مجتمعين حتى نعيّد أعظم حدث عرفتو البشرية. نعم ميلادك يا يسوع هوي حدث مش ذكرى لأنو الذكرى بتفقد وهجا بمرور الزمن، وميلادك بعدو عم يتوهّج من سني لسني بعد أكتر من ألفين سنة.
ساعدنا يا طفل المغارة نتذكّر دايماً نعمة أنو نكون مسيحيين لأنو معك وحدك في أمل وفي فرح وفي خلاص.
يا يسوع نحنا اليوم بحاجة لميلادك لأنو اشتقنا نفرح بزمن مليان حزن ودموع وقلق وخوف وتعب .
يا يسوع نحنا بحاجة لميلادك لأنك وحدك بتحمل الأمل بالخلاص مهما اشتدّت المحن وقويت العواصف.
بحاجة لميلادك لأنو منك منستمدّ القوة. ومهما كانت الظروف يللي عم منعيشا صعبة مش رح تكون أصعب من الزّمن يللي خلقت فيه وقدرت تتحدّى الشّر والظلم وتنتصر للحق.
يا يسوع إبن الله اللي خلق بمغارة، نحنا بحاجة لميلادك لنستعيد نعمة التواضع والبساطة بزمن عم تجتاحو المظاهر والجوهر مهدّد.
بحاجة نتذكّر انو يسوع هوي أول الفقراء والمساكين وانو الفقراء ليسوا صورة عن يسوع إنما هنّي يسوع نفسو.
نحنا بحاجة إلك يا امير السلام بغمرة العنف والظلم والحروب ، بحاجة نتبع النجمة يللي بتودّي صوبك حتى ما نضلّ الطريق،
بحاجة نستمدّ منّك يا هالطفل البردان حرارة الإيمان يللي بلّش يبرد عند كتار.
يا يسوع نحنا حدّك مجتمعين تا نعيّد الميلاد بكل معانيه بصوت جراسنا اللي رح تضل تدق، بالشجرة المزيّنة لتستقبلك، بزهور الميلاد، بضحكات ولادنا وتيابن الجداد، بالهدايا بالصلا بالغنية بالفرحة بالمشاركة باللقاء، بالكلام اللي بيرتفع لفوق لحدود السما لما بيكون عنّك.
يا يسوع نحنا حدّك مجتمعين وقلبنا مغارة جاهزة لتستقبلك يا ملك المجد
