أصبحت مدينة جبيل مرادفا لشجرة الميلاد في كل عام، مع الاحتفالات الممتعة التي تشهدها مدينة الحرف، إيذانا بانطلاق موسم الأعياد في لبنان.
وبعد سنوات من الزينة الرائعة ومن الأعياد المستمرة في قلب هذه المدينة النابضة، أضيئت الشجرة الميلادية هذا العام مرة جديدة، لتعلن انطلاق عيد الميلاد، مع كل ما يحمل ذلك من أمل ورجاء بأن لبنان ما زال ينبض بالحياة رغم الجمود الذي أصابه لسنوات.
واللافت أيضا أن شجرة الميلاد في جبيل التي ترافقت على مدى سنوات مع الحملات الخيرية لجمع التبرعات، ستكون هذا العام أيضا مسرحا للعمل الخيري من أجل مساعدة المحتاجين في هذا العيد، ويكتمل معناه بالوقوف جنبا إلى جنب بالإنسانية.
