كما في كل عام، أنارت زينة مدينة جبيل قلوب اللبنانيين بالفرح من خلال شجرة الميلاد العملاقة التي تمت إزاحة الستار عنها وإضاءتها للمرة الأولى قبل أيام، لتكون فاتحة لموسم الأعياد في لبنان.
هذه الشجرة أشعرت اللبنانيين بفرح العيد وبالبهجة رغم المخاوف التي يعيشها كل لبناني عشية الاحتفالات بنهاية العام، ووسط الظروف الصعبة التي تمر بها المنطقة، من قتل ومجازر وتطرف، ورغم الحسرة بأن اللبنانيين ما زالوا من دون رئيس حتى الآن.
مدينة جبيل، مدينة الحرف التي تمكنت من مواجهة الكثير من التحديات لتبقى في طليعة المدن اللبنانية الرائدة، لناحية السياحة والثقافة، وأيضا لناحية البيئة، بحيث كانت من المدن القليلة التي لم تشهد نفايات كما سواها، تثبت أن العزيمة في لبنان لا تحتاج إلا إلى ظروف مؤاتية.
