من حق أهالي جل الديب أن يكون لهم جسر يساعدهم على الدخول إلى منطقتهم، بعد رفع الجسر القديم الذي كان على شفير الانهيار، ولسنا نجادل عن حقهم في الهروب من الزحمة.
ولكن عند افتتاح جسر جل الديب، تبين أن نسبة السيارات التي تعبر عليه قليلة جدا جدا جدا، في حين أن أكل من المسلك الشرقي منحى كاملا، ما زاد زحمة السير.
الملامة في هذا الموضوع هي على مجلس الإنماء والإعمار الذي لم يفكر ولم يقم بأي دراسة منطقية قبل الشروع بهذا المشروع، وتسبب في تكلفة على الدولة – من دون أن نفكر بالعمولة – إضافة إلى زحمة إضافية، وإلى نقمة جديدة للناس.