main-banner

سأتذكر عصام بريدي في كل مرة أقود فيها السيارة

 

كان لافتا تزامنا مع وداع عصام بريدي المؤثر، أن العديد من الشباب اللبناني الذي عرف عصام والذي لم يعرفه، تعرض لصدمة لا توصف مع خبر الوفاة. وانطلاقا من هذا الموضوع، عبّر كثيرون عن خوفهم من حوادث السير بعدما رأوا على مدى أيام كيف كانت عائلة عصام مفجوعة وغير قادرة على تقبل المصيبة التي حلت بها.

يقال إن كل شيء يحدث يحمل رسالة من الله، ويبدو أن الرسالة التي أراد الله إيصالها للناس واضحة. كل إنسان كان يسرع على الطريق بات اليوم يتذكر عصام بريدي وهو خلف المقود، ويفكر في عائلته المفجوعة، وفي هذا الشاب الذي مات قبل أن يتمكن من تحقيق أحلامه وطموحاته.

وأنا بدوري، وكل مواطن لبناني مثلي، أثر فينا موت عصام أكثر من موت أي شاب لبناني آخر، وفي كل مرة سأجلس خلف المقود، سأربط حزام الأمان، وأتأكد أن كل معايير السلامة موجودة، وأحترم قوانين السير، لأن اليقظة التي خلقتها الصدمة الأخيرة كانت ضرورية.

في كل مرة سيموت فيها شاب على الطريق، سيحزن عصام مرة جديدة. فلنكرم عصام وكل شبابنا بمنع مقتل غيرهم.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |