إن قضية الطائرتين الاسرائيليتين في الضاحية الجنوبية هي الخطر بذاته وسط كل التطورات في المنطقة، والمخاوف من التصعيد المستمر.
وبعد الإدانة الشديدة لما حصل، من دون تردد أو تفكير، بما أن ما حصل استهدف منطقة لبنانية مأهولة، وخرق السيادة اللبنانية، لا بد من المطالبة بتهدئة النفوس وحماية لبنان من أي تداعيات خصوصا أن العدو الاسرائيلي لن يتردد في شن أي عدوان.
والأهم هو أن تجتمع الحكومة اليوم قبل الغد، لمعالجة هذه المسألة الخطرة، فالغياب الرسمي ليس منطقيا على الإطلاق.
حمى الله لبنان في هذه الظروف لأن ما يحصل في غاية الخطورة.