main-banner

صمت الإسلام المعتدل يغذي التطرف

الجنون الطائفي والمتطرف الذي يجتاح منطقتنا والعالم يرتبط للأسف بالإسلام، بما أنه يعبر عن فكر متطرف للمسلمين، لا تعترف به الديانة الإسلامية القائمة على التسامح، لكنها في الوقت نفسه بحاجة للقيام بمجهود أكبر بكثير من وقف تناميه.

فرجال الدين المسلمين والفاعليات المسلمة في كل دول العالم، من واجبها أن تلعب دورا أكبر في مواجهة التطرف من خلال تعزيز الاعتدال. كيف؟ لمجرد أن تقابل الجرائم التي تحصل على يد الدولة الإسلامية وسواها من التنظيمات المتطرفة بالصمت، ففي ذلك تعبير عن التأييد ولو الجزئي لما يحصل، في حين أن المطلوب من الإسلام المعتدل رفع الصوت إلى أقصى الحدود من أجل منع الآخرين من تصوير جرائمهم على أنها برعاية الدين.

كل يوم يمر ولا ترتفع فيه أصوات المطالبين بوقف انتهاك اسم الإسلام بجرائم لا تمت إلى الإنسانية بصلة، من حرق وقتل وذبح، وتعود إلى العصر الحجري، يساهم في تشويه صورة الإسلام ويبعد الانفتاح عن أدبيات هذا الدين الذي لم يعتد إلا على التكامل وتقبل الآخر.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |