قد تكون نهاية تنظيم داعش عكس ما توقعنا جميعا… كثيرون اعتقدوا أن التحالف الدولي سيقصفه ويقضي عليه، وآخرون اعتبروا أن إيران هي المخلص وستدخل مع قواتها لتحرير سوريا والعراق، فيما عوّل آخرون على الدول العربية ومجموعة من القبائل للتخلص من جرثومة التنظيم المتطرف.
لكن الأخبار التي تشغل الرأي العام منذ ساعات تثبت أن عدالة الأرض قد لا تكون دائما هي الصائبة، وأن هناك قوة ما هي التي تتحكم بأشرار هذه الأرض، وقوة أكبر هي التي تلغيهم.
فقد أفادت وسائل إعلام غربية أن مرضا جلديا فتاكا يصيب مقاتلي داعش في محافظة الرقة في سوريا بشكل خاص، وهو يؤدي إلى الموت بسبب الظروف الحياتية التي يعيشها هؤلاء، من قلة نظافة إلى صعوبة ونقل في الاستشفاء.
أكثر من مئة ألف حالة تم تسجيلها، ويبدو أن هذا المرض كفيل بالقضاء على المقاتلين، على الأقل في الرقة، ليتبين لنا أن كل ظالم سينال عقابه، على الأرض أو في الآخرة، لأن هذا التنظيم أمعن قتلا واعتقد أن لا شيء يمكنه إيقافه حتى أتى أمر أقوى من كل ذلك، يهدد مصير داعش.
