main-banner

الصمت عن جرائم داعش… إلى متى؟

نعود سنوات إلى الوراء مع ارتكابات تنظيم داعش الإرهابي الذي لا يترك فرصة إلا ويثبت فيها كم الحقد والرجعية في عقلية عناصره.

آخر الارتكابات الإجرامية لتنظيم داعش هو أنه أقدم على صلب طفلين لا يتخطيان الثامنة عشرة من العمر، في البوكمال في العراق، والتهمة أنهما تناولا الطعام خلال وقت الصوم في شهر رمضان المبارك.

عدا عن الجريمة المروعة التي لا تمت إلى الإنسانية والمنطق بصلة، لا شك أن ربط هذه الجريمة بشهر رمضان والمسلمين، هو إثبات جديد على أن داعش تريد تشويه صورة الإسلام بكل ما أوتي من قوة، وهو عدو المسلمين قبل أن يكون عدو المسيحيين والأديان الأخرى.

والأسوأ من ذلك كله، هو أن العالم بأسره ما زال صامتا إزاء هذه الارتكابات المخيفة التي ترعب الناس في كل دولة من العالم. كل دولة مهددة بهذا الإرهاب، ولكن ما زلنا ننتظر المجتمع الدولي للتحرك، وللأسف ما من مجيب. فما الذي ينتظره العالم للتحرك وردع هؤلاء المتطرفين؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |