في العيد الـ 156 لقوى الأمن الداخلي في لبنان، لا بد من رفع القبعة للقوى الأمنية التي تعمل ليلا نهارا على حماية لبنان واللبنانيين، في ظل ظروف لا تسمح بذلك.
التحية الأكبر هي لكشف المرتكبين لعدد كبير من الجرائم في وقت قياسي، ما يشعر الناس بأنهم في أمان، لكن الإنجاز الأكبر سيكون عندما نرى أن القوى الأمنية تحمي الناس قبل وقوع الجريمة، من أجل تجنب الجنون الذي نراه في الشوارع من قتل ورصاص وسلاح متفلت.
إن القوى الأمنية هي الضمانة لنا في كل لحظة، ودعمنا لها هو الذي سيجعلها أقوى، وسيحولها إلى سلطة قادرة على حماية الناس. في عيدها، أطيب التمنيات لقيادتها وكل أفرادها، على أمل أن تبقى حامية للبنانيين.