تردد أن قوى الأمن منعت العديد من المتاجر في بيروت من بيع الأقنعة الواقية من الغاز المسيل للدموع، وذلك لمنع الناس من الاحتماء بها والتنفس عند إلقاء هذه القنابل. هذه الأقنعة التي أصبح بيعها شائعا في الفترة الأخيرة، بسبب التظاهرات والمواجهات مع قوى الأمن، أصبحت ممنوعة ومصادرة اليوم، كما لو أن قوى الأمن تريد منع الناس من الاحتماء.
هذه الممارسات تشير إلى أن هناك مخططا من أجل قمع الناس بأي ثمن، وهذا الأمر لا يفترض أن يمر مرور الكرام، فهو لا يحترم لا حقوق الإنسان، ولا يقدّر المتظاهرين، ولا يعكس حرصا على الناس والتظاهر، وهو مرفوض بكل الأشكال.