main-banner

قوى الأمن تحمي الناس من الزعران… ونقطة عالسطر

لا يجوز بعد الآن اتهام قوى الأمن الداخلي بالانحياز أو بالتصرف غير اللائق مع المواطنين، لأن الأيام الماضية أثبتت لنا أن ما يحصل في الشارع هو عمليات بربرية لجر لبنان إلى الخراب، وجر الشارع إلى مواجهة بين الشعب والقوى الأمنية الشرعية.

لا يجوز بعد اليوم أن نقول إن قوى الأمن تعتدي على المواطنين، وتريد سجن المتظاهرين، وقمع الحريات، وإعادتنا إلى عهد الوصاية، لأنه تبين أن حصيلة الجرحى الأكبر هي من عناصر قوى الأمن الداخلي، واتضحت الصورة في الشارع أن هناك مخربين يريدون الاعتداء على الأملاك العامة والخاصة، وكسر صورة العاصمة، واستخدام غطاء النفايات للفوضى في بيروت، والقضاء على ما تبقى من حياة فيها.

قوى الأمن لم تكن إلا في صف اللبنانيين، ويوم تخطئ سنكون أول من يرفض ما تفعل، ولكن اليوم، نشد على أيديها أكثر لضبط الأمن، ومعاقبة المشاغبين.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |