بدأت عمليات هروب محزنة جدا تحصل في صفوف قوى الأمن الداخلي، بعد طلب مأذونية وعطلة للسفر. هذا الواقع يتحدث عنه عدة عناصر في قوى الأمن، بحيث أن راتبهم لم يعد يكفي لشراء شفرات للحلاقة أصلا، ولم يعد بالإمكان العيش في ظل التدهور المستمر لقيمة الليرة.
الفقر لم يعد يحتمل لكثير من العائلات الفقيرة، فكيف تريدون أن نطلب منهم الحفاظ على الأمن والتعاطي بحب مع الوطن، ونحن لم نتمكن من إعطائهم الراتب اللازم لهم.
متى انهار الأمن ولم يعد للعناصر الأمنيين أي قدرة على الصمود، عندها يكون الوطن قد انتهى بالكامل، فاحذروا ما يحصل لأنه بداية النهاية للوطن المؤسسات.