تحقيقات في العراق حول شهادات مباعة من الجامعة اللبنانية
وكأنه ينقصنا بعض الفضائح والمشاكل مع الدول العربية، لكي تأتينا فضيحة الشهادات المباعة في الجامعة اللبنانية التي فتح العراق تحقيقا فيها.
بلغ عدد الشهادات الصادرة للطلاب العراقيين في لبنان العام الماضي ٢٧ ألف شهادة. هذا الرقم المهول لا يمكن إلا أن يقول صادما لأننا جميعنا نعلم أن هذا العدد غير منطقي في الجامعة اللبنانية لعراقيين. وبالتالي، تبين وفق التسريبات والمعلومات أن أحد الأساتذة المتعاقدين في الجامعة أسس ما يشبه مكتب السمسرة، وتوسع إلى مكتب في العراق، من أجل تأمين شراء الشهادات، تصل أسعارها إلى ٥ آلاف دولار للماجيستير و١٠ آلاف دولار للدكتوراه. وهو قريب من أحد الأحزاب اللبنانية النافذة في الجامعة.
لم يعد لبنان يحتمل المزيد من الفضائح، وإن لم يشمل التحقيق كل المعنيين، فسلام على الجامعة اللبنانية وعلى وزارة التربية بكاملها في هذه الحالة.