المشكلة الفعلية هي أن الكميات التي يفترض أن تكون للبنانيين، وهي مدعومة من أموال الشعب اللبناني، يتم تهريبها إلى سوريا، وحتى لو لسنا في وارد اتهام حزب الله بالموضوع، إلا أن قدراته الأمنية لا يمكن إلا أن تجعله مدركا للموضوع، وقادرا على توقيفه.
ما النفع في أن نأتي بالبنزين من إيران، في حين أن البنزين المخصص للبنانيين ومن ودائعهم يتم تهريبه إلى سوريا بطريقة غير شرعية؟
فلنحافظ على مواردنا، ولتعط إيران البنزين إلى سوريا. أليس حلا أفضل للجميع في هذه الحالة يا سيد؟