أصبحت المواد الإيرانية على مختلف أنواعها تغزو السوق اللبنانية، وأصبح اللبنانيون مضطرين للتأقلم مع هذا الواقع، في حين أن كل العوامل المنطقية ترفض هذا الأمر.
إيران دولة عليها عقوبات وعلاقاتنا التجارية معها تعرضنا للمزيد من العقوبات إذا ما استمرت، وسيكون هذا الأمر كارثة على لبنان. وأكثر، هذه المواد جديدة على السوق اللبنانية، ولا يمكن أن نضمن جودتها، فهل نضع الناس أمام خيار الوصاية التجارية والاقتصادية بعدما كانوا تحت الوصاية السياسية والعسكرية؟
إن لم نتحرر من هذا الأمر فإننا سنبقى تحت رحمة إيران وسنصبح من الدول التي تخرج عن الدول الغربية والعالمية، وتصبح من الدول المنهارة فعليا.
مبروك علينا التوجه شرقا، فقد أصبحنا رسميا من عاصمة العالم إلى جزء من إيران.
