بعد تشكيل الحكومة، عاد الكلام عن ضرورة أن يعود لبنان إلى الحضن العربي، بعدما ابتعد عنه كثيرا منذ بداية الحرب السورية، وانغماس حزب الله في القتال في سوريا وعدم القدرة على الخروج من هذا الموضوع بسهولة.
ولكن في الوقت نفسه، نتحدث عن ضرورة العودة إلى الحضن العربي وإلى جامعة الدول العربية وإلى العلاقات الحسنة مع الخليج العربي، ونستقبل الصهاريج الإيرانية من قبل حزب الله، في حين أن الدولة اللبنانية صامتة صمتا معيبا مريبا عن هذا الموضوع من دون أن تحرك ساكنا أو تفتح فاها.
إما أننا في دولة محترمة لديها أهداف موحدة، أو أن الشعارات هي فقط لملء الوقت.