يتحضر لبنان ليعيش أزمة جديدة هذا الأسبوع، بعد الانقطاع المستمر للتيار الكهربائي، وأزمة المولدات مع المازوت، وبدء انقطاع المياه.
نحن متجهون إلى أزمة في قطاع الاتصالات مع الشح في مادة المازوت، والدولار للاستمرار في تشغيل هذا القطاع الحيوي.
تخيلوا أن تتوقف الاتصالات ويتوقف الانترنت فجأة، فنعود فعلا إلى العصور الحجرية، مع كل المآسي التي يسببها هذا الموضوع على القطاعات كلها، والخسائر المادية أكثر من التي نعيشها أصلا اليوم.
تهديد عماد كريدية أن استمرار الوضع يهدد إمكانية تقديم الخدمات ليس مزحة ولا مناورة… نحن متجهون إلى مأساة فعلية.