أزمة الكهرباء قديمة ونعيشها بشكل يومي، وقد اعتدنا عليها، لكن وصل الأمر في لبنان إلى التلويح بتقنين في الانترنت وفي الاتصالات!
النقص في الدولار للموردين سيجعل من هيئة أوجيرو توقف بعض الخدمات المتعلقة بالهاتف والانترنت في بعض المناطق، وقد نصل إلى انقطاع كامل للانترنت والتلفون في لبنان، وكأننا عدنا إلى العصور الحجرية.
هذا اليأس الذي نتخبط فيه في لبنان سيوصلنا إلى الانقطاع عن العالم في القرن الحادي والعشرين.
تصوروا إن كانت ضريبة ٦ دولار على الواتساب حوّلت لبنان إلى ثورة عارمة، ماذا تتوقعون إذا تجرأتم على قطع الانترنت والاتصالات عن الناس تحت أي حجة كانت؟