بعد الانفجار، فرنسا والولايات المتحدة أرسلتا فرقا للمساعدة، وخصصتا الملايين من أجل مساعدة المتضررين، شرط أن تكون من خلال الجمعيات، وليس من خلال الدولة.
الدول العربية لم تبخل على لبنان بشيء.
قطر أرسلت مستشفيات ميدانية وعشرات الخبراء والحصص الغذائية.
الكويت ساهمت في دعم آلاف العائلات.
السعودية والإمارات جندا قدراتهما لإغاثة الناجين وتكفلتا بعائلات الشهداء وساعدتا على إعادة إعمار بيروت.
تشيلي أرسلت فرقا تمكنت من إيجاد نبض تحت الأرض، بعد فقدان الأمل بالعثور على أي ناجين.
كل دول العالم تجندت لمساعدة لبنان. أما الدولة اللبنانية فهي نائمة كالعادة. أهم ما فعلته في هذا الشارع هو الجلوس ذليلة أمام ماكرون للاستماع إلى التوبيخ منه، ومعاقبة الإعلام على نقل غضب الناس.