من أهم الأمور التي أنتجها مؤتمر دعم لبنان في باريس أنه رفض إعطاء أي مساعدة قبل الانتخابات النيابية المقبلة، وفي هذا الأمر الكثير من الإيجابيات.
الأمر الأول أن المجتمع الدولي يفرض أن تكون هناك انتخابات فعلية وديمقراطية بعد سنوات من التمديد غير المبرر لمجلس النواب.
الأمر الثاني هو أن المجتمع الدولي يفرض أن يكون هناك إصلاح فعلي في لبنان، من أجل الشروع بأي عملية لدعم لبنان، لأن الدعم السابق وعلى مدى سنوات، ذهب من دون إصلاحات على الأرض، وتبين في ما بعد أن هناك من يسرق الدعم بدل مساعدة اللبنانيين.
انطلاقا من ذلك، لا بد من إثبات رغبتنا في الإصلاح للمجتمع الدولي، من أجل الحصول على المساعدات، ووقف الهدر الذي أكل المساعدات السابقة.