ما معنى أن يكون هناك عرض عسكري كل عام لمناسبة عيد الاستقلال، في حين أن لبنان يعيش أسوأ أيامه على كل الأصعدة. سيمشي العسكر الذي يكاد راتبه لا يكفيه لشراء الخبز والبنزين أمام قيادات فشلت في عقد جلسة حكومية. إنها عروض لا معنى لها في نهاية الأمر، ولن تشعر الناس بالاستقلال، في دولة محتلة من قبل قوى الأمر الواقع، ولا يمكن أصلا أن يكون لأي أحد فيه رأي طالما أن القرار يؤخذ من مكان واحد وبقرار واحد.
أوقفوا هذه السخافات وابحثوا عن تحرير القرار اللبناني قبل كل شيء.