من أهم الإنجازات التي حققتها الثورة ونحتفل بها في عيد الاستقلال، أن الشعب اللبناني بأغلبيته تمكن من التغلب على التبعية للزعيم والمسؤول، وتوحد خلف المطالب الحقيقية التي يعاني منها، وأهمها محاربة الفساد الذي يشارك فيه كثيرون ممن هم في السلطة اليوم.
الاستقلال الحقيقي هو عدم القبول بأي نوع من التبعية، والتي حاول الموجودون في الحكم اليوم إرغام الناس عليها على مدى سنوات، من خلال رهن لقمة العيش بهم، ودفع الناس إلى الارتهان لحكام لا يقومون إلا بدفع الناس إلى الذل.
هذا هو العيد الحقيقي… عندما نتوحد خلف الحق، ولو كان في وجهكم… المهم أن يكون في وجه كل فساد، انتصارا للحقيقة ولمصلحة لبنان.
