main-banner

استقلال الأبطال… اشتقنالكن

يقال إننا في استقلال ناجز، لكن ذكرى الاستقلال التي نحتفل بها كل عام تذكّرنا بالشهداء الذين سقطوا في هذا اليوم من تاريخ لبنان، فأصبحوا هم الذكرى لأن هدفهم كان الحفاظ على الاستقلال ورفض أي احتلال أجنبي أو تدخل غير مبرر في الشؤون اللبنانية.

الشهيد الأول هو الرئيس رينيه معوض الذي سقط يوم عيد الاستقلال بعد تقبله التهاني بالعيد، وهو أول رئيس لبناني بعد الحرب اللبنانية التي مزقت لبنان، فكان رينيه معوض يشكل أمل العودة إلى الهدوء والطمأنينة وإعادة إعمار لبنان بعد الحروب العبثية التي شنت في هذا البلد.

أما الشهيد الثاني فهو الوزير الشاب والنشيط بيار الجميل، الذي دعانا إلى حب لبنان بكل جوارحنا، وجعلنا نأمل أن هناك في لبنان أملا في البقاء والبناء لمستقبل أفضل.

المستفيد من الاغتيالين واحد، وهو من لا يريد للبنان أن يكون له عيد استقلال، أو أن يكون له قرار حر في كل الاستحقاقات.

اشتقنالكن… هذا أقل ما يقال في هكذا ظروف نعيشها، نحتاج فيها إلى رئيس ينقذ لبنان مما يعيشه، وإلى شخصية شابة تنقذ الشباب من أفكار الهجرة من الخوف المستمر على المستقبل. لقد عرف المجرم من يغتال… اختار الشخصيات التي يمكنها أن تهز الكيان اللبناني، وتغير المعادلات، فأراد إرجاعنا إلى الوراء بدل من أن نتقدم.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |