main-banner

وسط حروب المنطقة… أليس الأفضل التفكير بأنفسنا؟

تتطاير شظايا الحرب من سوريا إلى ليبيا فاليمن، وصولا إلى إيران والسعودية والحرب الباردة بينهما، مرورا طبعا بتبعات الكباش الدولي على خلفية الملف الأوكراني، وغيرها الكثير الكثير من الملفات التي لا حل لها، على الأقل في المدى المنظور.

تعجز الدبلوماسية الدولية عن إيجاد الحلول في هذا السياق، ومن الساذج التفكير في أن العالم بأسره سيكون واقفا عند خاطرنا لمعرفة ماذا نريد، ولحل الأزمة بيننا، والتوصل إلى انتخاب رئيس بمباركة دولية.

وسط كل ما يحصل في العالم، وأزيز الرصاص الذي يلوح في الأفق، ما حدا بالو فينا… تعيش الدول المآسي والحروب والويلات، وليس هناك من يلتفت إليها، فهل فعلا نعتقد أن هناك من سيلتفت إلينا نحن في لبنان لمجرد أن هناك خلافا على مرشح أو مرشحين لرئاسة الجمهورية؟ قطعا لا… المطلوب هو أن نأخذ الأمور على عاتقنا وأن نتسلم زمام الأمور، ولا نلتفت إلى الوراء، أو إلى الخارج، لأن لبلادنا حقا علينا، وهي تريدنا أن نكون على قدر المسؤوليات، وألا ننتظر ما سيحصل في الخارج، لنقرر كيف نتصرف.

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |