ارتفع عدد الشباب اللبناني الذي هاجر لبنان عام 2019 إلى 61924 شخصا مقارنة بـ 41766 شخصا العام الماضي، وفق أرقام الدولية للمعلومات، في حين ارتفعت نسبة البحث عن الهجرة على غوغل إلى أعلى مستوى منذ خمس سنوات في لبنان.
هذا الواقع المؤلم يشير إلى أننا تخطينا الكلام عن الأزمة، لندخل في الدوامة الأخطر وهي خسارة لبنان لكل الطاقات الشابة فيه، التي كان يمكن أن تكون مصدر القوة والتغيير في الغد. كل ذلك بسبب طمع الطبقة السياسية ورفضها القيام بما يجب من أجل حماية لبنان واقتصاده.
هل يجب أن نخسر كل اللبنانيين لكي نصل إلى قناعة أن الأمور لا يمكن أن تدار بهذا الأسلوب الخاطئ؟ كم يجب أن نخسر بعد من طاقاتنا الشابة قبل أن يدرك المعنيون أن ما يحصل ما هو إلا عملية لإفراغ البلاد من طاقاتها، بسبب الأطماع وجوع السلطة لدى البعض؟ شو عملتولنا بالبلد؟