تستمر موجات الهجرة في لبنان طالما أن الأوضاع الاقتصادية والأمنية والسياسية لا تزال متوترة ومن دون أي حلول في الأفق.
الأرقام لعام ٢٠٢٢ أدنى من الأرقام التي تم تسجيلها عام ٢٠٢١ ولكنها لا تزال مرتفعة، قياسا لعدد السكان في لبنان للأسف، فهل يعقل أن يكون ما يقارب ٢ في المئة من سكان لبنان يهاجرون كل عام؟ في أي دولة تصل الهجرة إلى هذه المستويات من دون أي حلول أو معالجات أو محاولات على الأقل لتحسين الأوضاع ومساعدة الناس؟
إن لبنان يفرغ من شبابه ومن مواهبه، ولن يكون بإمكاننا استعادة هؤلاء لو مهما بلغت المحاولات.