تشير معلومات إلى أن موجات الهجرة المستمرة التي يعيشها لبنان منذ عام وحتى اليوم بلغت مستويات غير متوقعة، بحيث أن الشبان والشابات يغادرون بالآلاف من مطار بيروت من دون عودة، ولا يكترثون لما يمكن أن يحصل لأنهم ضاقوا ذرعا بكل هذه الممارسات التي تقوم بها السلطة.
أستراليا وحدها تستقبل ٥٠٠ لبناني أسبوعيا وهذا الأمر يدق ناقوس الخطر، ليس فقط من باب ديمغرافي، لأن الهجرة تطال جميع المجتمعات وليس فقط المجتمع المسيحي، بل أيضا من باب اجتماعي، لأن هجرة الشباب ستحوّل المجتمع اللبناني إلى مجتمع عجوز، وإلى منطقة تفتقر للخبرات الشابة متى احتاجت لها، ما يعني أننا مقبلون على واقع صعب أكثر من الذي نعيشه