أمام كل أزمة يعيشها لبنان، ترتفع وتيرة الهجرة، وفي السنوات القليلة الأخيرة، أدت الهجرة إلى رحيل خيرة الشباب اللبناني عن أرضه، تاركا أحلامه في وطن لم يقم بأي محاولة لحمايتها.
وفوق كل المشكلات والأزمات، أتت اليوم أزمة الطائرات فوق الضاحية، لتذكّر من بقي في لبنان أن العدو الإسرائيلي قادر في كل لحظة على تهديد أمن لبنان، وإعادة هذا الوطن إلى زمن الحرب.
منذ حصول هذه الأزمة لليوم، يعيش الناس حالة من الرعب من رد حزب الله واحتمال حصول حرب، ومن لم يكن لديه أي نية للسفر والهجرة بات يفكر جديا بالموضوع. وبعد كل ذلك، بتسألني ليش مغرّب؟
