main-banner

تجاهل رسمي وخاص في لبنان!!! الفتى الطرابلسي إيهاب حلاب: أكثر من 50 طلب براءة إختراع

لو لم تسقط التفاحة على «نيوتن»، عندما كان يستظل بفيء الشجرة، لما إكتشف «قانون الجاذبية».

فالمسألة لم تكن موهبة فقط بل ذكاءً حين أعْمَل «نيوتن» عقله وذكاءه وفكر ملياً بالأمر قبل ان يتوصل إلى قاعدة علمية، لم تخلد إسمه فحسب، بل وضع قانوناً للبشرية جمعاء.

حدث مثلها مع إيهاب سمير حلاّب

حادثة مشابهة حصلت مع الفتى الطرابلسي إيهاب محمد سمير حلاب عندما كان في السنة الحادية عشرة من عمره، حين كان على متن قارب بصحبة والده فسقط في البحر وكاد يموت غرقاً، هذه الحادثة دفعت الطفل للتفكير الجاد متخذاً من السمكة مثالاً، متسائلاً كيف تتنفس تحت الماء ولا يستطيع الإنسان ذلك. 

زعانف للتنفس تحت الماء

وبعد عامين من التفكير والبحث توصل إلى عدة طرق توجت بوضع مبادىء وأسس إختراع «زعانف» هي عبارة عن «خياشيم إصطناعية» تؤمن التنفس تحت الماء دون الحاجة لعبوات أوكسجين كالتي يستخدمها الغطاسون، أي يمكن ان يصبح الإنسان «برمائياً» ويكون أشبه بالسمكة التي تحول الأوكسجين السائل في الماء إلى غاز يتم تنفسه.

وتتالت الإخترعات

هذا الاختراع كان فاتحة عشرات الاختراعات في بضع سنوات حيث كرّت السبحة فكان: إختراع حذاء إلكتروني يؤمن المشي مسافة 15 كلم في الساعة دون تعب.

وهذا الحذاء له إيجابيات كثيرة من بينها: الحد من زحمة السير، إذ بالإمكان إستخدامه لقطع مسافات قصيرة بدل استخدام السيارة.

كما انه صديق للبيئة لأنه يحد من التلوث الناجم عن محروقات السيارات.

ويوفر المال على مستخدميه.

جهاز لتوليد أوكسجين للمرضى

كما إخترع ايهاب حلاب صندوقاً صغيراُ وخفيف الوزن، يحلل الماء ويولد الأوكسجين، وبالإمكان استخدامه من قبل المرضى بدل قوارير الأوكسجين الكبيرة والثقيلة الوزن والتي لا يمكن حملها مما يعيق أو يمنع المريض من الخروج من منزله، وبالإمكان استخدام الصندوق الصغير عند نقل المرضى في سيارات الإسعاف.

3 براءات من الوزارة

هذه الاختراعات الثلاثة نالت براءات إختراع من وزارة الاقتصاد والتجارة/ «مصلحة حماية الملكية الفكرية» تطبيقاً لاتفاق إتحاد باريس المتعلق بحماية الملكية الصناعية، في 22/3/2012، وقد نشرت «التمدن» تحقيقاً عنها في العدد رقم 1346 الصادر بتاريخ 26/5/2012 ص8.

30 براءة و10 إخترعات عسكرية

منذ حصوله على براءات الاختراع هذه لم يتوقف إيهاب عن ابحاثه وإختراعاته، وقال لـ «التمدن»: «بعدها تقدمت بثلاثين طلب براءة إختراع.

و10 إختراعات عسكرية إلى مؤسسة Wipo الدولية التي تُعنى بحماية الملكية الفكرية.

في حين عرضت الاختراعات العسكرية على الدولة اللبنانية.

8 تطبيقات هاتفية منها للمرضى

كما تقدمت بثمانية تطبيقات هاتفية إلى شركات عالمية: من أبرزها .The Doctor

وهو تطبيق يصف الحالة المرضية للشخص والعلاج المبدئي (اسم الدواء الخاص). وتطبيق صيانة الالكترونيات والكشف عن أعطالها».

عرضت الإختراعات العسكرية على مكتب الرئيس فتهربوا!!

أضاف: «في شهر تموز الماضي قدمت إلى رئيس الجمهورية اللبنانية الرئيس ميشال سليمان مجموعة من الاختراعات العسكرية عبر الانترنيت، وعرضت ان تكون مقدمة مجاناً لخدمة الدولة.

وهي اختراعات هامة وحساسة لو جرى تبنيها لاعتبرت إنجازاً عالمياً للبنان، لكنني حاولت التواصل لاحقاً مع مكتب الرئيس دون جدوى حيث كان التهرب واضحاً».

أصرُّ على عنوانها «صنع في لبنان» ولكن لا إهتمام رسمياً أو خاصاً

تابع إيهاب حلاّب: «وبالرغم من إصراري على ان تكون إختراعاتي تحت عنوان «صنع في لبنان».

وبالرغم من رفضي العديد من العروضات الخارجية، إلاّ انني لم أجد أي اهتمام رسمي أو خاص في وطني، ورغم ذلك مازلت مصراً على ان تسجل الاختراعات للبنان فقط. 

حتى انني وضعت تصميماً مع مستثمرين لتسويق تكنولوجيا الاختراعات الحديثة تحت إسم «صنع في لبنان».

وقال: «لو كان هناك إهتمام حقيقي بأجيالنا العربية وتسهيل البرامج التعليمية ودعم الثقافة والبحث العلمي والمختبرات وتسهيل عمليات التجارب العلمية في الوقت الحاضر فلا حاجة لمساعدة الغرب مستقبلاً. 

والواضح ان الغرب يدعم مواطنه الفاشل كي ينجح، أما عندنا فإنهم «يدعمون» الناجح كي يفشل».

ملاحظة

الجدير بالذكر ان إيهاب حلاب قال لنا أن لديه «العديد من الاختراعات التي يفضل عدم ذكرها نظراً لدقتها وحساسية الحديث عنها». ولديه «خرائط لا يمكن نشرها حفاظاً على ملكيته الشخصية وعدم تعرضها للسرقة طالما لم تحصل على براءات إختراع».

كما ان اختراعاته «ليست مجرد خرائط بل أجرى تجارب مصغرة أثبتت نجاحها لكنها تحتاج إلى أفق وإمكانيات أوسع».

عناوين لاختراعات

ومن بين عناوين اختراعات ايهاب حلاب: 

– «خياشيم إصطناعية».

– «صندوق التنفس».

– «حذاء آلي».

– «روبوت تفجير وكشف المواقع الكترونياً».

– «وعاء الكتروني للطبخ».

– «صاروخ التحكم عن بعد».

– «قلم تسأله فيعطيك الجواب».

– «تلفاز يقسم الشاشة».

– «نظّارات ليلية بكل الألوان».

– «سكيورتي السيارة».

– «سكيورتي أطفال».

– «ساعة كشف الأمراض اليومية».

– «كمبيوتر هاي تكنولوجي».

– «مركز مقاوم للأعطال».

– «جهاز تحديد الأعطال في السيارات».

– «عدسات ليلية».

– «شبكة حاملة للأوزان».

– «العيش تحت الماء».

– «حية الكترونية للاعتناء بالمزروعات».

– «تسهيل القدرات العلمية».

– «جهاز تنظيم الأعمال».

– «جهاز تشكو له همومك».

– «الإسعاف الالكتروني».

– «مكيف تعديل الحرارة وشفاء المريض عن طريق الجو».

– «سيارة مضادة للحوادث».

– «مروحة الشتاء».

– «الأرصدة الأمنية».

المصدر: attamadon.com

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |