اقتربت الفرصة الذهبية التي ينتظرها اللبنانيون منذ عام 2010 من أجل إحداث تغيير معين في بلداتهم وقراهم ومدنهم، وهي الانتخابات البلدية التي تعتبر خط التماس الأول للبناني مع الجهات المسؤولة عنه.
هذه الانتخابات تحمل كل معاني الوطنية فيها، ولو أنها ترتكز على العائلات وعلى الأمور المتداخلة في كل منطقة، ولهذا السبب، لا بد من التوقف عندها مليا، والمشاركة فيها وبزخم كبير للحصول على النتيجة المرجوة في نهاية المطاف.
انطلاقا من هذا الموضوع، ممنوع على أي مواطن يريد أن يتحسن وضع مدينته أن يتراجع عن الاقتراع يوم الأحد هذا أو أي من الأيام المثبلة التي ستشهد انتخابات، لأن التراجع عن الاقتراع هو بمثابة عدم الرغبة في القيام بواجب مدني ووطني وأخلاقي.
كما أن عدم الاقتراع يعني أن الشخص لا يهمه تحسين وضعه، وبالتالي، من غير المسموح أن ينق أو أن يشكو من الحال المتردية لبلدته أو مدينته طوال السنوات الست المقبلة، باعتبار أنه حصل على فرصة التغيير ولم يستغلها.
