لن تتأخر جبيل قبل أن تتحول إلى مدينة نموذجية تجعل كل المدن الأخرى تغار منها، ليس فقط في لبنان إنما في العالم كله.
وفي وقت تتردد معظم البلديات عن تأمين الحد الأدنى من متطلبات العيش الكريم لأبنائها، وتتجاهل المطالب الإنمائية في المناطق والبلدات اللبنانية، أعلنت بلدية جبيل عن مشروع سياحي إنمائي سيجعل من المنطقة محط أنظار السياح والعالم، أكثر مما كانت عليه في السنوات الماضية، حيث حققت نجاحا باهرا حول العالم.
المشروع الجديد هو كناية عن طريق بيئي من شاطئ جبيل وحتى محمية بنتاعل الطبيعية بمسافة ستة كيلومترات، للنزعات وركوب الدراجات، ليكون هناك فعلا متنفسا بيئيا في لبنان، أما المرحلة الثانية فهي التلفيريك الذي سيربط مدينة جبيل بمار شربل عنايا، مع مراعاة كل المواصفات والمعايير الدولية.
يكفي أن نفكر بهذا المشروع لكي نفول فعلا: شو حلوة جبيل وبرافو على القيمين عليها، لأن السنوات الست الماضية أظهرت أن هناك الكثير من الأزمات في لبنان، لكن النقطة المشعة الوحيدة كانت جبيل وستبقى كذلك، لأنها أثبتت كم أن لبنان بحاجة إلى هكذا مشاريع، وإلى أشخاص مثل زياد حواط، ليكونوا في كل مناطقة لبنانية فتزدهر.
