قبل عام من اليوم، دخل الإسلاميون المتطرفون مسرح باتاكلان في باريس، وأقدموا على قتل أكثر من تسعين شخصا في أبشع جريمة تشهدها فرنسا وأوروبا، من توقيع الإرهاب.
واليوم، من أجل عودة الحياة إلى هذا المسرح والمرفق الثقافي والفني في باريس، أحيا الفنان البريطاني الشهير سنيتغ حفلا، استذكر فيه الشهداء، وقدمه لراحة نفس الضحايا، ولثقافة الحياة.
وقد رافق ستينغ في حفله عازف البوق الفرنسي اللبناني الأصل ابراهيم معلوف، ليكون حاضرا في هذا الاحتفال الفني الراقي، الذي يحارب الإرهاب بالفكر والفن.
من الجميل أن نرى لبنان حاضرا في مثل هذا الاحتفال، ليكون دائما على خارطة الاحتفالات العالمية التي تحيي الثقافة والفن والإيمان بالعيش المشترك وبمحاربة الإرهاب.
