في اليوم العالمي لحقوق الإنسان، كثرت التقارير التي تتحدث عن وضع لبنان، على أكثر من صعيد، وفيها الكثير من الواقعية، لأننا ما زلنا نتعاطى بفوقية وطريقة غريبة مع أقليات اجتماعية ودينية، ونقلل من احترام فئات موجودة في المجتمع، وهذا الأمر يجب أن يتغير.
ولكن في المقابل، هناك الكثير من العمل الجدي الذي يقوم به لبنان واللبنانيون من أجل الحفاظ على حقوق الإنسان وصونها، أولا على صعيد اللاجئين السوريين، حيث ورغم العدد الكبير، لم يتم التعاطي بعنصرية أو قلة احترام مع اللاجئين، علما أن تجاوزات مختلفة حصلت من قبلهم.
والناحية الثانية التي ينجح فيها لبنان هي موضوع التوعية الإعلامية على ملفات أساسية، ما يجعل حقوق الإنسان تتقدم في لبنان من خلال شبابه وإعلامه، للإبقاء على مستوى الاحترام المطلوب بين الجميع.