من الضروري التعاطي مع أزمة الإسكان بكل الجدية المطلوبة، لأن شباب لبنان يعيشون اليوم تحت خطر عدم القدرة على شراء بيت.
إن توقف الإسكان عن إعطاء القروض المدعومة، سيجعل الشباب يتوجه إلى المصارف الخاصة، مع كل الفوائد الخيالية التي تترتب على من يقدم الطلب. ومن لا يستطيع ذلك، لن يتمكن من شراء منزل، ما سيؤثر على سوق العقارات وعلى أصحاب الملك، الذين لن يبيعوا منازلهم كما كان يحصل في السابق.
قد تكون أولى الخطوات في هذا الاتجاه تشكيل وزارة إسكان في الحكومة المقبلة، من أجل حماية الشباب في هذا المجال، لأن عدم التمكن من تأمين شقق للفئات العمرية الشابة، هو دعوة صريحة لهجرة الشباب.