لا يكفي اللبنانيين موجة الحر غير المسبوقة التي يعيشونها، والتي تميزت بارتفاع قياسي في درجات الحرارة، لكي تأتي المستويات القياسية أيضا في التقنين الكهربائي، وتزيد من المعاناة.
الحرارة ليلا تتخطى الثلاثين درجة مئوية، وكأننا نعيش في الصحراء أو في دول الخليج، ودولتنا قررت أن تكافئنا فتقطع عنا الكهرباء، وتمنع اللبنانيين من إشعال المكيف أو المراوح للعيش بسلام في ليالي الصيف المخيفة.
لسخرية القدر، الغرب ينتج الطاقة من النفايات فيه، فهو ليس بحاجة إلى المطامر، ولا بحاجة إلى خطوات وحلول جزئية لمعضلة الزبالة على الطرقات. هناك، يستخدمون النفايات لتوليد الطاقة، أما نحن، فلا طاقة، والنفايات على الطرقات.
