بعض النواب لا أخلاق لديهم على الإطلاق، ولا احترام للمواطن في قاموسهم! سعوا جاهدين منذ انطلاق الأزمة الصحية لاستثمارها في السياسة عبر مبادرات الكمامات والفحوصات، لتمنين المواطن بالخدمات الصحية. ولاحقا، أصبح همهم السعي لتأهيل مستشفيات، لا لخدمة المواطنين، بل ليتمكنوا من إنقاذ جماعتهم فقط.
الأسوأ من كل ذلك أن هذه المستشفيات التي سعوا لتأهيلها تفرض على المواطن أن يتصل بالنائب الفلاني من أجل الحصول على سرير لأن “سعادتو عندو ٦ تخوتة لإلو” ما يعني أن المطلوب هو التزلف للنائب لكي نتمكن من الحصول على سرير في المستشفى للمرضى…
في البلدان المحترمة، هذا الأمر هو جريمة موصوفة واستثمار سياسي على حساب المصلحة العامة. في لبنان، البعض يسميها شطارة للأسف.