main-banner

المستشفيات تنطفئ… والمرضى في خطر

دقت المستشفيات ناقوس الخطر ولم يعد بالإمكان التحمل أكثر من ذلك، وسط ما يهدد المرضى اعتبارا من مطلع الأسبوع. لم تعد أهم مستشفيات لبنان التي كانت يوما منارة صحية للشرق بكامله أن تتحمل مسؤولية الأمر وسط الضياع الذي نعيشه وغياب المازوت أو بالأحرى إخفائه من قبل المنتفعين والتجار.

هل يمكن أن نقبل أن يتحول لبنان إلى بؤرة للموت لا يمكن فيها الحصول على دواء أو علاج؟ هل أصبحنا دولة تعيش من دون مازوت وتهدد أبناءها بالموت البطيء بسبب غياب الأوكسيجين؟ هذا ما أوصلنا إليه كثيرون للأسف، وهذا ما نعيشه اليوم، ولم يعد أمامنا أي حل. فكيف يمكن لهم أن يجدوا الحل بعدما أوجدوا المشكلة؟

logo

All Rights Reserved 2022 Loubnaniyoun

 | 
 |