من أسوأ المآسي التي نعيشها، عندما نرى أن حق الطبابة الذي من المفترض أن يكون مقدسا لكل إنسان على وجه الكرة الأرضية، غير محترم من قبل بعض المستشفيات التي ترفض استقبال المرضى فيموتون على أبوابها من دون شقفة أو رحمة.
ما زلنا نشهد هذه المآسي بشكل يومي، لنجد أن هناك تقصيرا من قبل المستشفيات الخاصة بشكل عام، وأن هناك نقصا في الموارد لدى المستشفيات الحكومية، ليكون المواطن العادي هو الضحية في هذه الحالة.
إن الحق في الحصول على طبابة سليمة ووضع صحي ملائم هو واجب الدولة لكل مواطن، من دون استثناء وتمييز، وأول حق نطالب به قبل المأكل والمشرب والعيش. وأساس الحياة السليمة في الوطن هي عندما نكون بصحتنا، وقادرين على العيش بكرامة من دون الموت على باب المستشفى.