إنها نهاية العالم أن يقدم مستشفى وبعض العاملين فيه على الاعتداء على عناصر من الصليب الأحمر اللبناني كانوا ينقلون مصابة بكورونا إلى حرم المستشفى للمعالجة.
كاميرات المراقبة واضحة في الإشكال الذي حصل، ولا يمكن أن نلوم عناصر الإسعاف على ما حصل، مع العلم أن المستشفى المعني في قبرشمون له سوابق في المخالفات وطريقة التعاطي مع المواطنين ومع الصليب الأحمر وحتى الإعلام.
من المهم جدا متابعة هذه القضية ووضع حد لهذه الممارسات والتجاوزات بحق المؤسسة التي تساعد الناس من دون مقابل، وتسعى لأن تكون ضامنة لهم وإلى جانبهم في هذه الظروف الصعبة.