مؤمنا كنت أم لا، يصعب ألا يتأثر الإنسان عندما يرى أن تمثال السيدة العذراء في سيدة بشوات في البقاع يرشح زيتا في بداية الشهر المريمي، في ظاهرة تعجز الطبيعة والدين عن تفسيرها، وكأن الله يرسل إشارات من غير الممكن للإنسان أن يفسرها.
هذا التمثال سبق أن رشح زيتا في السابق وقد أدى ذلك إلى موجة حج وسياحة دينية إلى بشوات، وإلى عودة الناس إلى الصلاة بعدما يبتعدون بسبب انشغالات الحياة.
نرفع الصلاة للسيدة العذراء في شهرها المبارك على نية من يحتاج إلى إشارة ورسالة لكي تستجيب العذراء لأبنائها المتضرعين إليها، وتكون صلاتهم قادرة على حمل السلام إلى قلوبهم، من قلب السيدة العذراء.