مشهد النور المقدس الذي يفيض من قبر المسيح في كل عام، يعيد الأمل إلى النفوس بأن إيماننا ليس باطلا، وبأن القدرة الإلهية تلهمنا دائما إلى الصلاة والإيمان، من أجل مواجهة الصعوبات.
هذا النور العجائبي الذي يفيض من دون أي مساعدة بشرية، ويذكّرنا بأن العجائب تحصل رغم الشكوك ورغم الأسئلة التي حاول كثيرون طرحها، ووجدوا في نهاية المطاف الإجابات عنها في أمور غير أرضية مثل شعلة قبر المسيح.
هذا الحدث الفريد هو دليل جديد على أن الله يرانا جميعا ويحملنا إلى جواره، فيما نحن نتمسك بالأرض والخطيئة ونرفض أن نكون في هذا المكان المقدس.
فليكن هذا العيد مناسبة للانتقال من الظلمة إلى النور، مع نور المسيح المقدس.